فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قصفا عنيفا على رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 63 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة العشرات.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة من المدينة، واستهدف ما لا يقلّ عن 15 منزلا، ووُصفت الغارات بأنها الأشدّ على رفح أو في محيطها، منذ بدء الحرب على غزة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن غارات مكثفة استهدفت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال الأحمر وسط رفح، مشيرة إلى أن عدد ضحايا مجزرة رفح مرشح للارتفاع لوجود مفقودين تحت أنقاض المنازل التي هدمت على رؤوس الأهالي.

وقال مدير المستشفى الكويتي في رفح، إن الاحتلال استخدم في غاراته على رفح صواريخ حارقة ومحرمة دوليا، وهناك إصابات بتر للأطراف وتهتك في الدماغ وحروق.

وأفادت مصادر محلية، أن قصفا إسرائيليا استهدف مسجد الرحمة في مخيم الشابورة في رفح، مما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء. 

وهربا من القصف العنيف على رفح؛ نزح المئات من الفلسطينيين للمستشفى الكويتي في المدينة.

وأفادت مصادر صحفية، بسماع دوي اشتباكات وقصف مدفعي وغارات مكثفة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حماس أن الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصيا يتحملان كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة.

ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوقف العدوان.

وصباح اليوم، وصلت جثامين 10 شهداء، بينهم أطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد قصف منزل بمنطقة البركة.

وخلال الليلة الماضية، استشهدت سيدة وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قناصة جيش الاحتلال داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وفي وقت سابق، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.